اخبار السودان

أقمار صناعية تكشف مفاجأة خطيرة في مطار نيالا

رصد حديث يظهر تطورًا مقلقًا لقوة الدعم السريع الجوية

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني 

كشف مختبر الشؤون الإنسانية بجامعة ييل الأميركية عن تطور خطير في جنوب دارفور، بعد رصد طائرات مسيرة متطورة متمركزة داخل مطار نيالا الدولي، بحسب صور حديثة للأقمار الصناعية. وأوضح التقرير أن أول رحلة هبطت في المطار بعد إعادة تشغيله كانت يوم 21 سبتمبر 2024، بالتزامن مع تعزيز الإجراءات الأمنية عبر أنظمة تشويش إلكتروني متقدمة. وكان الجيش السوداني قد شن عدة غارات على المطار إلا أنها توقفت عقب إسقاط طائرة حربية تابعة له شرقي المدينة في فبراير الماضي.

 

وبحسب الصور الجديدة، رُصد وجود ست طائرات مسيرة، وهو العدد الأكبر الذي يسجل منذ سيطرة مليشيا الدعم السريع على المطار، مقارنة بالفترات السابقة التي أظهرت وجود طائرة إلى أربع طائرات فقط.

 

وتشير التحليلات إلى أن هذه الطائرات تتطابق مع طرازات صينية من نوع FH-95 أو CH-95، وتتميز بجناحين بطول 12 مترًا وقدرات هجومية واستطلاعية تصل إلى مدى 200 كيلومتر.

 

ويؤكد التقرير أن تزايد عدد الطائرات المسيرة يشير إلى استمرار تدفق الإمدادات العسكرية الحديثة إلى المليشيا، مما يعزز من قدراتها القتالية بشكل مقلق، خصوصاً مع تورطها الموثق في ارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، تشمل حرق قرى، واحتجاز قسري، وانتهاكات جنسية، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من النازحين، خاصة من مخيم زمزم.

 

كما أشار التقرير إلى أن رويترز كانت قد نشرت في فبراير الماضي تحليلاً لشركة “Janes” الاستخباراتية، أكدت فيه أن الطائرات التي كانت موجودة آنذاك بمطار نيالا من طراز CH-95 الصيني.

 

وأظهرت الصور الجديدة التي التقطت في 21 أبريل الجاري تطابقًا مع أبعاد الطائرات الست الجديدة، مما يعزز من صحة المعلومات المتعلقة بتكثيف الدعم الجوي للمليشيا.

 

ورغم أن دقة صور الأقمار الصناعية التي التُقطت في 24 أبريل لم تكن عالية بما يكفي لتحديد النوع بدقة مطلقة، إلا أن المؤشرات جميعها تدعم فرضية وجود طائرات هجومية متطورة.

 

وتعتمد تقارير مختبر الشؤون الإنسانية على تحليلات دقيقة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، وتحليل بيانات أجهزة الاستشعار الحراري، والمصادر المفتوحة، مما يجعل نتائجها موثوقة وتحظى بقبول واسع في الأوساط الدولية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى