مجلس الأمن يرفع الصوت.. قلق دولي متزايد وتحذيرات حازمة بشأن دارفور
الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني
في موقف دولي لافت، أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلق بالغ إزاء تصاعد العنف في السودان، مع تركيز خاص على مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، في ظل تقارير مروعة عن استهداف المدنيين ومخيمات النزوح من قبل قوات الدعم السريع.
وأكد الأعضاء، في بيان رسمي، تمسكهم القوي بسيادة السودان ووحدة أراضيه، مشددين على ضرورة وقف فوري للقتال ورفع الحصار عن الفاشر.
وندد البيان بشدة بالهجمات الأخيرة على مخيمي زمزم وأبو شوك، والتي خلفت ما لا يقل عن 400 قتيل بينهم أطفال و11 من عمال الإغاثة، داعين إلى محاسبة الجناة.
كما طالب المجلس بتمكين إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية الطواقم والمقرات الإغاثية، انسجامًا مع القانون الدولي والمبادئ الإنسانية للأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى الذكرى الثانية لاشتعال الصراع في السودان، معتبرًا أنها لحظة حرجة تتطلب التزامًا حقيقيًا من أطراف النزاع بوقف الأعمال العدائية والانخراط في حوار سياسي شامل بقيادة سودانية.
وحذر أعضاء مجلس الأمن من خطورة التدخلات الخارجية التي قد تؤجج النزاع، مذكرين بوجوب احترام قرارات حظر السلاح المفروضة بموجب قراري مجلس الأمن 1556 و2750.