تكنلوجياعالمية

مدرسة سعودية تُحوّل الحرفيين إلى رواد أعمال.. تعرف على التفاصيل

مبادرة تقنية تُعيد الحياة للمهن اليدوية

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني 

في خطوة مبتكرة تهدف إلى سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، تمكن مواطن سعودي من إطلاق أول مدرسة حرفية تقنية تطبيقية في السعودية، تستهدف خريجي المعاهد الصناعية والكليات التقنية والتطبيقية وحتى الجامعات، لتحويلهم من طالبي وظائف إلى رواد أعمال ومهنيين منتجين.

 

المشروع الذي يحتضنه المعهد الصناعي الثانوي الأول في المدينة المنورة، أسسه الدكتور زياد فارسي، حفيد شيخ طائفة النجارين السابق في المدينة، في مبادرة تُعيد للمهن اليدوية والمهارات الحرفية قيمتها الاقتصادية والثقافية.

 

ورشة متكاملة على مساحة 2000 متر

المدرسة الجديدة تمتد على مساحة 2000 متر مربع، وتحتوي على أكثر من 100 ماكينة إنتاج تشمل تقنيات حديثة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، الليزر، الخراطة، تشكيل المعادن، وتصنيع الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة.

 

ويقول الدكتور زياد لـ “العربية نت”:

“كل ماكينة لدينا قادرة على فتح باب رزق، وكل متدرب إذا حصل على التدريب الصحيح، فهو مشروع منتج.”

 

من التدريب إلى الإنتاج

المدرسة تمثل أول مركز تدريبي مرخص من وزارة الثقافة لتعليم الحرف والتقنيات الحديثة، وتقدم برامج معتمدة تشمل الرسم، التصميم الرقمي، النمذجة، الواقع الافتراضي، والعمل بالذهب والنحاس والألمنيوم.

 

ويقوم المشروع بتزويد الطلاب بالمواد الخام من خلال مصنع خاص مملوك للمؤسس، ويُقدّر استهلاك المتدرب الواحد بـ 100 إلى 200 كيلوغرام من المواد على مدار ثلاث سنوات.

 

سوق واعد وفرص ذهبية

بحسب تقارير “نماء المنورة”، يُقدّر عدد الحرفيين المسجلين في السعودية بنحو 9066 حرفيًا، ويبلغ حجم سوق الحرف اليدوية في المملكة أكثر من 1.3 مليار دولار سنويًا، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام هذا المشروع لتوفير فرص عمل مستدامة وتحقيق أرباح مجزية.

مدرسة حرفية تقنية

التعليم المهني يعود بقوة

يستهدف المشروع فئة وصفها الدكتور زياد بـ”المنسية”، وهم خريجو التعليم المهني الذين لم يحظوا بفرص كافية في سوق العمل.

 

ويضيف:

“هدفنا ليس فقط التعليم بل إعادة الاعتبار للمهن اليدوية كمسار اقتصادي واستثماري، يخلق وظائف ويؤسس لمشروعات إنتاج حقيقية.”

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى