متابعات-الراي السوداني-قام والي ولاية الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان، بزيارة ميدانية إلى مسيد الشيخ دفع الله الغرقان بأمدرمان، حيث يقيم المواطنون الذين تم إجلاؤهم من منطقة الجموعية عقب الهجمات التي شنتها مليشيا الدعم السريع.
ورافق الوالي خلال الزيارة الأمين العام لحكومة الولاية، الهادي عبد السيد إبراهيم، وخليفة الشيخ الغرقان، حيث وقف على أوضاع النازحين واحتياجاتهم الأساسية.
وأكد الوالي أن عمليات الإجلاء جاءت في أعقاب الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا بحق سكان الجموعية، والتي شملت القتل والنهب والتهجير القسري، مشيراً إلى أن حكومة الولاية تتابع عن كثب تطورات الوضع في ظل انسحاب المليشيات من الخرطوم وجبل أولياء، وتمركزها بأعداد كبيرة في مناطق الجموعية.
وأوضح الوالي أن قيادة القوات المسلحة تدرك حجم التهديد الذي تشكله هذه المليشيا، وتعمل على وضع خطط مدروسة لتأمين المنطقة وتفادي وقوع خسائر في صفوف المواطنين.
كما أشاد بالجهود المبذولة لتقديم الرعاية الصحية للنازحين، ووجّه بتوفير كافة الاحتياجات الضرورية لضمان استقرارهم وتهيئة بيئة مناسبة لهم.
