مفوضية العون الإنساني توضح حقيقة دقيق الإغاثة المضبوط في سوق الدمازين
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – أوضحت مفوضية العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق أن دقيق الإغاثة الذي تم ضبطه داخل سوق الدمازين يعود لمواطني العودة من منطقة الروم، حيث قاموا باستبداله بدقيق الذرة بناءً على رغبتهم.
وذكرت المفوضية أن العدد الذي تم حجزه من قبل الشرطة بلغ 250 جوالًا، كما تم القبض على صاحب المخبز، ولا تزال التحريات جارية حول القضية.
ودعت المفوضية جميع الجهات إلى تحري الدقة قبل تداول أي معلومات قد تسيء إلى المؤسسات الإنسانية وتؤثر على جهودها في خدمة المجتمع، مؤكدة استعدادها الدائم لتوضيح أي استفسارات تتعلق بعملها الإنساني حرصًا على الشفافية والمصداقية.
وأشارت المفوضية إلى أن عملية توزيع الإغاثة تمت عبر عدة جهات، حيث تولت وزارة الرعاية الاجتماعية توزيع حصة الشرائح الضعيفة والمتعففة، بينما أشرفت مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين على التوزيع في محافظات باو والكرمك وقيسان.
أما مفوضية العون الإنساني، فقد اقتصر دورها على توزيع الإغاثات في أربع محافظات فقط، حيث تم تدشين عمليات التوزيع في محافظة التضامن بتاريخ 4 يناير 2025، وفي محافظة الدمازين بمنطقة شمار بتاريخ 13 يناير 2025، وفي محافظة الروصيرص بمنطقة طيبة البيليلاب بتاريخ 23 يناير 2025، بينما جرى التوزيع في محافظة ود الماحي تحت إشراف الجهات المختصة.
وجددت المفوضية التزامها الكامل بالتعاون مع الجهات الرقابية والأمنية لضمان سلامة عمليات التوزيع، مؤكدة استمرار جهودها في تقديم العون الإنساني للمجتمعات المحتاجة وفق القيم الإنسانية والمبادئ المهنية التي تحكم عملها.