الخرطوم تحت السيطرة.. وإجتماع طارئ لقيادات بارزة

متابعات – الراي السوداني –  أعلنت لجنة أمن ولاية الخرطوم عن اتخاذ تدابير أمنية مهمة لضمان استقرار الأوضاع في المناطق التي استعادت القوات المسلحة السيطرة عليها من ميليشيات الدعم السريع.

وشملت هذه الإجراءات إعادة انتشار القوات الأمنية والشرطية في مواقعها داخل المحليات المستعادة، بهدف منع الجرائم والانفلات الأمني وتأمين الأحياء السكنية والأسواق والمرافق العامة.

جاء ذلك خلال اجتماع أمني رفيع المستوى عقد يوم الثلاثاء 11 مارس 2025، بمشاركة عدد من القيادات العسكرية والأمنية البارزة، من بينهم الفريق أول ركن ياسر العطا، عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام، ووالي الخرطوم أحمد عثمان، إلى جانب الفريق ركن محمد عباس اللبيب، نائب رئيس جهاز المخابرات العامة، وقائد ثاني هيئة الاستخبارات العسكرية، وقادة المناطق العسكرية والشرطة.

وأكد مكتب إعلام ولاية الخرطوم أن الاجتماع أفضى إلى عدة قرارات مصيرية تهدف إلى إعادة الاستقرار إلى العاصمة، على أن تبدأ نتائجها في الظهور خلال الأيام القليلة المقبلة.

ومن أبرز هذه القرارات عودة الأجهزة الأمنية والشرطية إلى مواقعها في المحليات المستعادة، واتخاذ إجراءات صارمة للقضاء على الظواهر السلبية، وتأمين ممتلكات المواطنين، وتعزيز انتشار القوات في الأحياء السكنية والأسواق والمرافق العامة لمنع أي عمليات نهب أو انفلات.

كما تم التأكيد على استمرار تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين لتسهيل عودتهم إلى منازلهم، ومنح القوات الأمنية مهلة 48 ساعة لاستكمال انتشارها في جميع المناطق المستعادة ومباشرة مهامها بشكل كامل.

وجاءت هذه التدابير الأمنية في أعقاب وقوع حوادث نهب وسرقة استهدفت بعض المنازل في مناطق الخرطوم بحري ومحلية شرق النيل بعد استعادة الجيش السيطرة عليها.

وتسعى السلطات من خلال هذه الإجراءات إلى فرض سيادة القانون، ومنع أي تجاوزات أمنية قد تصدر من أي جهة، سواء كانت عناصر عسكرية أو مجموعات إجرامية، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في العاصمة.