متابعات- الراي السوداني-شهدت منطقة أردمتا شرقي مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، حادثتين مأساويتين أسفرتا عن مقتل امرأتين في ظروف مختلفة، مما زاد من حالة القلق الأمني في المنطقة.
الحادثة الأولى وقعت في منطقة نائية، حيث عُثر على جثة امرأة في العقد الثاني من عمرها مصابة بطلقات نارية، الأمر الذي أثار مخاوف السكان من تصاعد أعمال العنف.
أما الحادثة الثانية، فكانت في سوق أردمتا، حيث تعرضت بائعة شاي لطعنة قاتلة بسكين على يد أحد زبائنها بعد شجار نشب بينهما. ووفقاً لشهود عيان، فقد تطور الخلاف بسرعة إلى عراك بالأيدي، انتهى بجريمة القتل.
وعلى خلفية هذه الأحداث، أصدرت الأجهزة الأمنية قراراً بإغلاق سوق أردمتا ليلاً كإجراء احترازي للحد من وقوع مزيد من الجرائم. ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه ولاية غرب دارفور أوضاعاً أمنية متوترة، خاصة مع سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الأجهزة الأمنية على بسط الأمن وحماية المواطنين.