
متابعات-الراي نفت شركة زبيدة موتورز ما وصفته بـ”الادعاءات الكاذبة” التي تروج لها حسابات وهمية، وذلك عقب توقيعها اتفاقًا لإعادة تأهيل مشروع الجزيرة. كما أكدت الشركة عدم وجود أي علاقة تربطها بلجنة إزالة التمكين أو بالقيادي صلاح مناع.
وأوضحت الشركة في بيان رسمي أنها لاحظت حملة تشويه ممنهجة أطلقتها حسابات مجهولة وشخصيات دعائية عقب توقيعها مذكرة تفاهم لتوفير مدخلات إنتاج وآليات زراعية. وأشارت إلى أن هذه الحملة تهدف إلى تعطيل جهود تعافي الاقتصاد الوطني، وتشويه صورة مجموعة زبيدة القابضة، التي تساهم في دعم الاستقرار من خلال تطوير القطاع الزراعي.
وأكد البيان أن ملاك الشركة ينحدرون من قرية الدناقلة شرق بمدينة ود مدني، ولا تربطهم أي علاقة بالمدعو صلاح مناع أو بأي جهة أخرى.
كما شددت الشركة على التزامها التام بدعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في نهضة القطاع الزراعي، مؤكدة أنها ستسخر كل إمكانياتها لدعم حرب الكرامة والإسهام في تطوير مشروع الجزيرة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.