اخبار السودانمقالات

خطورة مطار أم بادر على الأمن القومي

تابعنا على واتساب

د. أحمد عيسى محمود

كتبنا بالأمس عن خطورة مطار نيالا على الأمن القومي، واستجابةً لذلك النداء تواصل معي نفر كريم من منطقة أم بادر بادية الكواهلة نظارة ود اللعيسر، أفادوني كشاهد عيان بما يشيب له الولدان. تحدثوا عن مطار للعدو الذي يبعد (٤٥) كيلو جنوب غرب إدارية أم بادر، ومعلمه البارز جبل أم تربة حيث يبعد المطار (١٥٠٠) متر شمال الجبل،

 

يُستخدم المطار لجلب إمدادات العدو، ويتم تفريغ الإمداد عن طريق قلابات تحمله من مطار أم تربة إلى مخازن العدو الموجودة بطواحين الهالك مضوي حسين، لاستخلاص الذهب سابقًا، جنوب شرق حمرة الشيخ،

 

 

والآن بها كميات كبيرة من القلابات. تصل المطار يوميًا رحلة على الأقل، وحدث أن وصل عدد الرحلات في اليوم الواحد إلى خمس.

 

وتم افتتاح المطار عن طريق إحيمر أحمد إحيمر الجراري – مسؤول استخبارات الدعامة بالمنطقة – بعد استهداف مطار (أبو قو) من قِبل طيران الجيش الذي كان يُستخدم لنفس الغرض، حيث يبعد حوالي (٣٠) كيلو من المطار الحالي في الإتجاه الجنوب الشرقي للمطار الحالي،

 

 

 

ولا نستبعد إن قلنا: (من ضمن هذه الشحن مسيرات). والدليل وجود مساطب ربما تُستخدم لإطلاق تلك المسيرات شرق طواحين مضوي حيث مروا بها قبل شهر كما أفادوا، طول المسطبة حوالي (٥٠٠) متر، والعرض لا يتجاوز (١٥) متر،

 

 

وهذه المساطب تم عملها عن طريق اللودر، وتبعد المسطبة عن الأخرى حوالي (٣٠) متر. إذن لنضع ذلك في بريد القيادة العسكرية كأقل ما نقدمه في معركة الكرامة. وخلاصة الأمر نشيد بيقظة المواطن البسيط، وتفاعله مع معركة الكرامة بهذه الروح الوطنية الكبيرة، والحس الأمني الفعّال، وتواجده كذلك في الخطوط الأمامية مع الجيش متخندقًا لحماية الدين والأرض والعِرض.
الأثنين ٢٠٢٥/٣/٣

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى