احتجاجات البجا في بورتسودان.. هل انتهت الأزمة أم أن التصعيد قادم؟
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – نجح شيبة ضرار في إقناع المحتجين من أبناء البجا برفع الترس الذي نصبوه أمام مقر شركة أرياب للتعدين في مدينة بورتسودان، وذلك بعد تقديم مدير الشركة اعتذارًا رسميًا لنظارة الأمرار، بحضور والي ولاية البحر الأحمر الفريق مصطفى محمد نور.
وكان أبناء البجا قد هددوا بالتصعيد في حال لم يتخذ رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قرارًا بإقالة وزير المعادن ومدير عام شركة أرياب للتعدين، معتبرين ذلك مطلبًا ضروريًا لتحقيق العدالة وإنصافهم.
وخلال الوقفة الاحتجاجية، أكدت قيادات البجا أنهم بصدد تخريج قوات خاصة بهم وإحضارها إلى مدينة بورتسودان، مشددين على أنهم يمثلون كيانًا مستقلًا ولديهم المقومات التي تؤهلهم لذلك.
ورغم التوصل إلى حل مؤقت، تبقى التساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانت هذه الأزمة ستشهد تصعيدًا جديدًا أم أن الحل الذي تم التوصل إليه سيمنع تفاقمها.