اخبار السودان

تّعرف علي ماحدث لـ الدعم السريع خلال 48 ساعة

متابعات - الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني –  تمكنت القوات المسلحة السودانية وقوات درع السودان من فرض سيطرتها الكاملة على مدينة الكاملين بولاية الجزيرة، مما أجبر قوات الدعم السريع على التراجع إلى المناطق الحدودية مع ولاية الخرطوم، وتحديدًا في مناطق الباقير وسوبا.

 

وتعد مدينة الكاملين من المواقع الاستراتيجية، إذ تقع في أقصى غرب ولاية الجزيرة، وقد عانى سكانها من انتهاكات جسيمة خلال فترة سيطرة قوات الدعم السريع التي استمرت لنحو عام كامل.

 

بحسب ما أكدته منصة أم القرى، فإن القوات المسلحة وقوات درع السودان بسطت سيطرتها بالكامل على المدينة، مما يشكل ضربة كبيرة لقوات الدعم السريع التي خسرت نحو عشرين مدينة وبلدة في ولاية الجزيرة خلال يومين فقط.

 

 

وجاء هذا الانهيار السريع بعد تحركات القوات المسلحة من ود مدني وشرق الجزيرة، وهو ما دفع قوات الدعم السريع إلى الانسحاب نحو الخرطوم بدلاً من البقاء في الجزيرة.

استعادة أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة تمنح الجيش السوداني ميزة استراتيجية كبيرة، إذ تتيح له التقدم نحو مدينة القطينة في ولاية النيل الأبيض، وكذلك تعزيز السيطرة على المناطق الشرقية والجنوبية للعاصمة الخرطوم.

 

 

وعقب وصوله إلى القيادة العامة للقوات المسلحة، أكد نائب القائد العام، الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي، على ضرورة إنهاء وجود المتمردين في البلاد، مما يشير إلى استمرار العمليات العسكرية بوتيرة متسارعة.

 

في الوقت ذاته، ومع تراجع قوات الدعم السريع وانسحابها من عدة مناطق، انتشرت صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر شاحنات محملة بالأثاث والأمتعة وهي تغادر العاصمة الخرطوم.

 

 

كما شوهدت سيارات صغيرة تحمل مستلزمات شخصية وأجهزة منزلية متجهة إلى غرب البلاد، في مشهد يعكس حالة النزوح الجماعي من بعض الأحياء جنوب الخرطوم.

 

وشهد شارع الستين في شرق العاصمة إغلاقًا لعدد من المحال التجارية، مما يعكس تداعيات التحولات الميدانية على الحياة اليومية للسكان.

 

سيطرة القوات المسلحة على مناطق واسعة في ولاية الجزيرة، وخاصة الأجزاء الشرقية منها، إلى جانب تقدمها في الخرطوم بحري، يتيح لها إحكام الطوق على قوات الدعم السريع، مما يسهل فرض سيطرتها على مناطق شرق وجنوب العاصمة في المرحلة المقبلة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى