تصعيد غير مسبوق في بورتسودان.. احتجاجات ومطالبة عاجلة لـ البرهان بالإقالة
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – أغلق محتجون، صباح اليوم الأحد، مباني شركة “أرياب” للتعدين في بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مطالبين بإقالة وزير المعادن ومدير الشركة.
وناشدت أمانة شباب قبائل الأمرأر، في بيان، رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بإقالة مدير الشركة، مؤكدة استمرار التصعيد التدريجي في جميع مواقع الشركة، بدءًا من مقرها في بورتسودان، مرورًا بمواقع الإنتاج في “أرياب”، وصولًا إلى شلل تام للإنتاج ما لم تتم الاستجابة لمطلبهم الرئيسي وهو إقالة المدير.
وأعرب رجال الإدارة الأهلية عن استنكارهم لتعيين مدراء عامين للشركة من خارج مجتمع “أرياب”، وأكدت أمانة شباب نظارة الأمرأر وقوفها إلى جانب عمال وموظفي الشركة والمجتمع المحلي في تحقيق ما يرونه مناسبًا.
وأوضح العمدة حامد أبو زينب، أحد قيادات الإدارة الأهلية في البحر الأحمر، خلال مخاطبته المحتجين أمام مباني الشركة في بورتسودان، أن الشرطة اعتقلت ابنه كرار بسبب هتافه ضد مدير الشركة أثناء زيارته لمقر الحقول، مشيرًا إلى رفض وزير المعادن الاستجابة لمطالب المحتجين.
وانتقد التهميش الذي يعانيه مواطنو “أرياب” رغم إنتاج الذهب، لافتًا إلى وجود تضارب في التصريحات بين مدير الشركة ووزير المعادن حول حجم الإنتاج، حيث ذكر الوزير أن الإنتاج يبلغ 2 كيلوغرام شهريًا، بينما أكد المدير أن الإنتاج يصل إلى 45 كيلوغرامًا شهريًا.
واتهمت أمانة شباب الأمرأر مدير الشركة بضرب النسيج الاجتماعي والتعامل بعدائية مع العاملين، مشددة على ضرورة الاستجابة لمطالب المحتجين لتجنب مزيد من التصعيد الذي قد يؤثر على إنتاج الذهب في البلاد.
