كارثة مائية في الخرطوم.. دمار واسع يخرج هذه المحطة عن الخدمة!

متابعات –  الراي السوداني  –  تعرضت محطة مياه بحري لدمار وتخريب ممنهج أثر بشكل كبير على قدرتها التشغيلية، مما تسبب في أزمة مائية واسعة النطاق.

وتعتبر هذه المحطة من أقدم وأكبر محطات المياه في ولاية الخرطوم، حيث تنتج 300 ألف متر مكعب يوميًا وتغذي مناطق بحري وأجزاء من شرق النيل والخرطوم، مما يجعل توقفها عن العمل يؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين.

شمل الدمار الذي طال المحطة محولات الكهرباء والكوابل والطبلونات والطلمبات وأجهزة المعامل والأحواض، مما يستلزم جهودًا هندسية كبيرة لإعادة تشغيلها.

ونتيجة لذلك، تواجه الولاية تحديًا كبيرًا في تأمين بدائل سريعة لإمدادات المياه، في ظل هذه الأزمة.

أكد المدير العام لهيئة مياه ولاية الخرطوم أن الهيئة سترسل فريقًا هندسيًا وفنيًا لحصر الأضرار وتقييم الخسائر الجسيمة التي لحقت بالمحطة، مشددًا على أن ما حدث يعد جريمة في حق مواطني الولاية.

كما دعا إلى تدخل الحكومة الاتحادية بشكل عاجل لتوفير الموارد اللازمة لإعادة تأهيل المحطة وإعادتها إلى الخدمة في أسرع وقت ممكن، تفاديًا لتفاقم أزمة المياه التي قد تؤثر على قطاعات واسعة من السكان.