متابعات-الراي السوداني-أعربت شبكة أطباء السودان عن قلقها البالغ إزاء قيام الحكومة التشادية بإبعاد بعض اللاجئين السودانيين إلى داخل السودان، حيث تشهد هذه المناطق عمليات عسكرية نشطة، مما يعرض حياتهم لخطر كبير.
وحملت الشبكة السلطات التشادية المسؤولية الكاملة عن سلامة هؤلاء اللاجئين، ودعت المنظمات الدولية، وعلى رأسها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف عمليات الترحيل القسري، وضمان الحماية اللازمة للاجئين في المخيمات.
وأكدت الشبكة أن الحدود السودانية التشادية تعاني من أوضاع أمنية غير مستقرة، مما يزيد من المخاطر التي تواجه المرحلين، لا سيما في ظل عدم توفر معلومات كافية حول أوضاعهم الصحية والطبية، الأمر الذي قد يؤدي إلى انتشار الأمراض وتفاقم الإصابات.
كما دعت الشبكة المنظمات الإنسانية الدولية إلى تكثيف جهودها لتقديم المساعدات العاجلة للاجئين السودانيين في تشاد، بما يشمل الغذاء، الدواء، المأوى، والرعاية الصحية المتكاملة، إضافة إلى خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي لمساعدتهم على التأقلم مع الظروف الصعبة التي يواجهونها.
