سلفاكير يتحرك لاحتواء الأزمة.. ما الذي يحدث للسودانيين في جنوب السودان ؟

متابعات – الراي السوداني –  دعا رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، مواطنيه إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس، بعد تقارير عن تعرض عدد من الرعايا السودانيين لاعتداءات في العاصمة جوبا.

تأتي هذه الدعوة في أعقاب مزاعم حول انتهاكات بحق مواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة السودانية، ما أثار توترًا بين الجانبين.

وأكدت السكرتيرة الصحافية للرئيس، ليلي أديهيو، أن الرئيس يناشد المواطنين الامتناع عن أي أعمال انتقامية قد تفاقم الأوضاع، مشددةً على أهمية معالجة الخلافات بطرق سلمية تعتمد على الحوار والدبلوماسية.

وأوضحت أن الرسالة تهدف إلى تعزيز التكاتف الوطني ومنع أي تصعيد قد يضر بالعلاقات بين البلدين.

وأشارت الحكومة إلى أنها تعمل على احتواء الأزمة وضمان حماية جميع الرعايا الأجانب المقيمين في البلاد، بمن فيهم السودانيون، مؤكدة أن مثل هذه الاعتداءات لا تعكس القيم والمبادئ التي تقوم عليها دولة جنوب السودان.

كما شددت القيادة على أهمية الحفاظ على العلاقات الأخوية بين الشعبين السوداني والجنوبي، حيث يجمع البلدين تاريخ طويل من التعايش المشترك.

وأكدت أن أي اعتداء على رعايا أجانب يمكن أن يعرض استقرار البلاد وأمنها للخطر، داعيةً جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعمل على إيجاد حلول سلمية تعزز من العلاقات الثنائية.

ويأتي ذلك في سياق جهود جنوب السودان لتعزيز السلام الداخلي وتطوير علاقاته مع جيرانه، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد منذ استقلالها عن السودان في عام 2011.