متابعات – الراي السوداني – أكد جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، في تصريح جديد إدانته الشديدة لما أشيع عن مقتل مدنيين من سكان “الكنابي” بولاية الجزيرة.
وأوضح في تغريدة نشرها عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) أن الأنباء تشير إلى قيام بعض الأطراف بتصفية أشخاص تتهمهم بالتعاون مع الدعم السريع على أساس جهوي في ولاية الجزيرة، واصفاً ذلك بالجريمة المدانة.
وأضاف إبراهيم أنه ليس من حق أي مواطن أخذ القانون بيده، مشيراً إلى أن النظام القضائي في البلاد هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن محاسبة أعوان الدعم السريع بغض النظر عن خلفياتهم الجهوية أو العرقية.
هذا التصريح يأتي في سياق تصاعد التوترات في السودان نتيجة الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وما تلاه من تقارير عن أعمال انتقامية واستهدافات على أسس جهوية في بعض المناطق.
وفي هذا الإطار، شدد إبراهيم على ضرورة احترام سيادة القانون كوسيلة لضمان العدالة ومعاقبة المخالفين،
داعياً كافة الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب كل ما من شأنه أن يفاقم الأوضاع أو يهدد السلم الاجتماعي في البلاد.