متابعات-الراي السوداني-في بيان عسكري أصدرته القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أعلنت فيه تنفيذ عملية عسكرية وصفتها بالبطولية ضد مليشيا الدعم السريع في محور الصحراء بإقليم دارفور.
وقالت إن العملية التي تمت بالتنسيق مع القوات المسلحة السودانية وشباب المقاومة الشعبية، جاءت بعد رصد استخباراتي دقيق لتحركات العدو في منطقة “دريشيقي”.
وبحسب البيان، رصدت القوات المشتركة محاولة مليشيا الدعم السريع إعادة تنظيم بقايا قواتها في منطقة “دريشيقي”، الواقعة قرب مثلث الحدود الدولية السودانية-الليبية-التشادية.
الهدف كان استعادة السيطرة على منطقة المالحة وفتح خطوط الإمداد التي سبق وتم قطعها.
وردًا على هذه التحركات، نفذت القوات المشتركة هجومًا مباغتًا أسفر عن القضاء على ثلاثة متحركات للمليشيا، تضم أكثر من 162 آلية عسكرية.
وتكبيد المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفرار فلولها جنوبًا نحو منطقة “مليط”.
حيث جرى تدمير 54 آلية عسكرية والسيطرة على 67 آلية أخرى بحالة ممتازة ومجهزة بتسليح متنوع.
وفي عملية إضافية في شمال دارفور
وفي منطقة “حلف” بشمال دارفور، شنت القوات المشتركة هجومًا آخر على معسكر تابع للمليشيا، مما أدى إلى مقتل المئات من المرتزقة. كما أسفرت العملية عن تدمير 40 آلية عسكرية السيطرة على 21 آلية أخرى بحالة ممتازة.
ووصفت القوة المشتركة هذه العمليات بأنها امتداد لسلسلة من الانتصارات المتتالية التي حققتها القوات السودانية في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك الجزيرة، الفاشر، الخرطوم بحري، والفتيحاب.
وأكدت أن هذه الانتصارات تعكس عجز مليشيا الدعم السريع عن مواجهة الإرادة الوطنية وصمود الشعب السوداني.
وأكد البيان التزام القوات المشتركة بمواصلة عملياتها العسكرية حتى تحرير كل شبر من الأراضي السودانية. وشدد على أن ملاحقة مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها ستستمر في المدن والقرى حتى تحقيق النصر الكامل.
واختتم البيان بتجديد العهد لشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل السودان، مع التأكيد على أن الخزي والعار سيظل يلاحق المعتدين والمرتزقة.
