متابعات – الراي السوداني – أعلنت غرفة طوارئ أمبدة بولاية الخرطوم عن وقوع كارثة إنسانية جديدة جراء تصاعد حدة النزاع المسلح في المنطقة، حيث أسفر القصف المدفعي العشوائي على منطقة دار السلام مساء أمس عن مقتل 120 مدنياً وإصابة عدد كبير من الأشخاص الآخرين، بينهم حالات خطيرة.
وأدى الهجوم إلى دمار كبير في البنية التحتية والمنازل السكنية، مما فاقم معاناة السكان المحليين.
وفي بيان رسمي، أعربت غرفة الطوارئ عن وجود نقص حاد في الإمدادات الطبية وأدوية الإسعافات الأولية، مشيرة إلى تدهور الوضع الصحي بسبب عدم توفر المستلزمات الأساسية لعلاج المصابين.
ووجهت نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والهلال الأحمر لتوفير إمدادات طبية عاجلة، تشمل أدوية منقذة للحياة ومستلزمات جراحية، بالإضافة إلى إرسال فرق طبية ميدانية لدعم الجهود الصحية.
تشهد ولاية الخرطوم تدهوراً أمنياً كبيراً نتيجة للصراعات المسلحة المتصاعدة، ما أدى إلى استهداف المدنيين بشكل مباشر وتكرار الحوادث المأساوية في مناطق عديدة، بما في ذلك دار السلام.
ودعت المنظمات الدولية والإنسانية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحثت على اتخاذ خطوات عملية لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
مع تصاعد حدة الأوضاع في أمبدة، باتت الحاجة ملحة إلى تدخل فوري لوقف العنف وتخفيف معاناة السكان. يتطلب الوضع تنسيقاً دولياً مكثفاً لدعم الجهود الإنسانية وإنقاذ الأرواح في ظل التحديات المتفاقمة.
