أمريكا تمنح الأمان.. بايدن يفأجي السودانيين بالولايات المتحدة
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – أعلنت الإدارة الأميركية عن تمديد نظام الحماية المؤقتة لنحو مليون مهاجر من السلفادور، السودان، أوكرانيا، وفنزويلا، مما يمنحهم فرصة البقاء بشكل قانوني في الولايات المتحدة لمدة 18 شهراً إضافية.
ويشمل هذا القرار 232 ألف مهاجر من السلفادور، و1900 من السودان، و600 ألف من فنزويلا، و103,700 من أوكرانيا.
وأوضحت وزارة الأمن الداخلي أن تمديد الحماية يأتي في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها هذه البلدان. المهاجرون السلفادوريون يتمتعون بهذا النظام بسبب الكوارث البيئية التي أثرت على بلادهم، وسيتمكنون من إعادة التسجيل في مارس، مما يسمح لهم بالبقاء حتى سبتمبر 2026.
أما السودانيون، فقد تم تمديد وضعهم بسبب الحرب المدمرة المستمرة منذ عشرين شهراً، في حين جاء القرار لصالح الأوكرانيين نتيجة الحرب التي اندلعت بعد الغزو الروسي لبلادهم في فبراير 2022.
بالنسبة للمهاجرين الفنزويليين، يعود التمديد إلى الأزمة الإنسانية الحادة التي تعيشها فنزويلا بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية تحت حكم الرئيس نيكولاس مادورو.
الإعلان جاء قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي سبق أن تعهد بتنفيذ خطة طرد جماعي للمهاجرين.
وأكدت وزارة الأمن الداخلي أن هذا الوضع الخاص يُمنح للأشخاص الذين لا يمكن ضمان سلامتهم في حال عودتهم إلى أوطانهم، سواء بسبب الحرب، الكوارث الطبيعية، أو غيرها من الظروف الاستثنائية.
في سياق متصل، نددت الولايات المتحدة بتنصيب مادورو لولاية رئاسية ثالثة وفرضت عقوبات إضافية على الحكومة الفنزويلية، في خطوة تعكس موقفها الرافض للأوضاع السياسية الراهنة في فنزويلا.