الوضع في ولاية الجزيرة: غياب العمليات العسكرية وتصاعد انتهاكات الدعم السريع
متابعات – الراي السوداني – قال مصدر من ولاية الجزيرة إن أي حديث عن وجود عمليات عسكرية في ولاية الجزيرة لا أساس له من الصحة، ويعد تضليلًا وخداعًا للمواطنين الذين يتطلعون للعودة إلى منازلهم بأمان.
وقال الصحفي غاندي إبراهيم إن المعلومات المتداولة عن تقدم نحو مدينة ود مدني مجرد إعادة تدوير لمقاطع قديمة ومحاولة لبيع الوهم.
وأضاف أن حتى “متحرك الخياري”، الذي أُعلن عنه سابقًا، توقف بعد تقدم محدود للغاية. كما أن قوات الجيش القادمة من سنار لم تحقق أي تقدم منذ تحريرها لقرية مزيقيلا جنوب الحاج عبدالله. في الوقت نفسه، تُمارس المليشيا العنف ضد سكان الحاج عبدالله والقرى المجاورة.
في محور المناقل، لا تزال القوات في مواقعها القديمة دون أي تقدم، بينما يعتمد الوضع العملياتي بشكل أساسي على الطيران الحربي والمدفعية لصد محاولات المليشيا التقدم أو لتنفيذ عمليات محدودة.
على الجانب الآخر، تقوم المليشيا بعمليات نهب واسعة النطاق في شمال وشمال غرب الجزيرة، حيث لم تعد الأبقار متوفرة تقريبًا بسبب سرقاتها. هذه المناطق تشهد الآن تصعيدًا في الاعتداءات، بما في ذلك التهجير القسري للسكان ونهب ممتلكاتهم. كما أدى ذلك إلى توقف الحركة التجارية، ما تسبب في معاناة العديد من القرى من الجوع.
وقال إن الخلاصة هي توقف العمليات العسكرية جعل المليشيا تتحول إلى عصابات منفلتة تمارس النهب والقتل دون رادع، مما يزيد من معاناة المواطنين يومًا بعد يوم.
