متابعات – الراي السوداني – أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية بأن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال عن طريق التسمم أثناء وجوده في روسيا، وذلك يوم الأحد الماضي.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن تقارير إعلامية، أن الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا، شعر بإعياء شديد وطلب مساعدة طبية، أعقبها سعال شديد واختناق، مما أثار الشكوك حول تعرضه للتسمم.
الحساب الإلكتروني للجنرال SVR، الذي يُعتقد أنه يُدار من قبل جاسوس روسي سابق، أشار إلى أن الفحوصات الطبية أظهرت وجود سم في جسم الأسد.
ومع ذلك، لم تؤكد أي مصادر رسمية هذه الادعاءات، ولم يصدر تعليق من الجانب الروسي. ووفقًا للتقارير، استقرت حالة الأسد بحلول يوم الاثنين بعد تلقي العلاج في شقته.
الخلفية السياسية للأسد:
يأتي هذا التطور بعد اسابيع من سقوط نظام الأسد الذي فرّ إلى روسيا مع أسرته، حيث حصلوا على حق اللجوء بعد أن سيطرت المعارضة المسلحة على دمشق والمحافظات السورية واحدة تلو الأخرى.
في ديسمبر 2024، تحرر آلاف المعتقلين من سجن صيدنايا، مما مثّل اللحظة التي أدرك فيها الشعب السوري نجاح ثورته.
زوجة الأسد في دائرة الضوء:
وفي سياق متصل، كشف الشهر الماضي أن أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد والمولودة في لندن، لم تعد قادرة على العودة إلى المملكة المتحدة بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها.
