طيران بدر.. عشرون عامًا من التفوق في سماء الطيران السوداني والعالمي

متابعات – الراي السوداني – أن تكمل شركة طيران سودانية عقدين من الزمن بنجاح لافت في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية، فهو إنجاز يدعو للفخر. شركة بدر للطيران تُعد مثالًا حيًا للصمود والتطور في صناعة الطيران بالسودان، حيث بدأت رحلتها كشركة شحن جوي في عشرية أولى ناجحة، لتتجه بعدها إلى نقل الركاب في العشرية الثانية، وتستعد الآن لدخول العشرية الثالثة معززة بنجاحات جعلتها في مصاف شركات الطيران العالمية.

رحلة الصعود:

منذ أول رحلة دولية لها في 21 ديسمبر 2013، سجلت شركة بدر للطيران تطورًا ملحوظًا عامًا بعد آخر. وقبل اندلاع الحرب في أبريل 2023، وصلت الشركة إلى ذروة تشغيلها بـ25 وجهة داخلية وخارجية.

وفي العام 2022، نقلت الشركة أكثر من مليون مسافر عبر 5,000 رحلة، ما يعكس الجهد الكبير المبذول لضمان الجودة والتميز.

عوامل النجاح:

خلال السنوات الأخيرة، تصدرت بدر سوق النقل الجوي السوداني، مستحوذة على أكبر نسبة من الركاب. هذا النجاح يُعزى إلى عوامل عدة، أبرزها:

خدمة عالية الجودة: تركيز الشركة على الفخامة والسلامة في تجربة السفر.

أسطول حديث: استجلاب سبع طائرات جديدة من الجيل الحديث.

التميز العالمي: الحصول على شهادات دولية مرموقة، ما مكّنها من الانضمام إلى مصاف خطوط الطيران العالمية.

رؤية العشرية الثالثة:

تستعد بدر للطيران لدخول العقد الثالث برؤية طموحة، تستند إلى ترسيخ وجودها في الأسواق العربية والأفريقية، مع توسيع نطاق خدماتها لتشمل وجهات جديدة في آسيا، أفريقيا، وأوروبا.

كما تهدف إلى تعزيز رضا العملاء وجعل تجربة السفر معها الخيار الأول للمسافرين.

قيادة احترافية:

تُدار شركة بدر بقيادة المهندس أحمد عثمان أبو شعيرة وفريقه المحترف الذي يوازن بين الخبرة وروح الشباب، مما يعزز تطورها.

هذا النهج الإداري الصارم والمبتكر يُتوقع أن يدفع الشركة نحو مزيد من النجاحات داخليًا وعالميًا، ويُظهر أن صناعة الطيران السودانية، رغم الأزمات، قادرة على تحقيق إنجازات يُحتذى بها.