متابعات – الراي السوداني – صرح يوسف عزت، المستشار السياسي السابق لـ”حميدتي”، بأن ثورة ديسمبر كان يمكن أن تحقق إنجازات أكبر للسودانيين إذا تم تسليم السلطة الانتقالية مباشرة إلى بريطانيا، مشيراً إلى المثل السوداني القائل: “البريطاني ولا المتبرطن”.
وفي تغريدة على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار عزت إلى حادثة من عام 1996، حينما دعت الدكتورة أحلام حسب الرسول، أستاذة التاريخ بجامعات السودان، إلى عودة الاستعمار البريطاني لحكم السودان، معتبرة أن جميع الأنظمة التي تولت السلطة بعد الاستقلال قد فشلت في إدارة الدولة.
وأضاف عزت أن النظام السابق اعتقل الدكتورة أحلام وأودعها مصحة للأمراض النفسية. وظلت هناك حتى عام 2009، عندما قام صحفي بكشف قصتها بعد تسلق أسوار المستشفى وإجراء حوار معها.
وعلق عزت على هذه الواقعة بربطها بأفكار ميشيل فوكو، حيث قال: “كانت المصحة هي سجن المبدعين الذين يخافهم الطغاة”، مستشهداً بكتابه “تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي”.