الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان واستئناف المفاوضات لتحقيق الاستقرار
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا، الأطراف المتنازعة في السودان إلى إلقاء السلاح واللجوء إلى الحوار، مؤكدًا أن الحل الوحيد للأزمة يكمن في وقف إطلاق النار والتفاوض.
وجاءت تصريحات ماكرون ضمن جولته في منطقة القرن الأفريقي، التي شملت زيارات إلى جيبوتي وإثيوبيا، حيث ناقش قضايا إقليمية ودولية.
وأشار ماكرون إلى ضرورة قيام الجهات الإقليمية المؤثرة بدور إيجابي لدعم جهود السلام، وقال: “ندعو جميع الأطراف المتنازعة، وكذلك الجهات الفاعلة إقليميًا، إلى التحرك لصالح الشعب السوداني الذي عانى كثيرًا”.
كما شدد على أهمية استعادة المجتمع المدني مكانته، واصفًا إياه بأنه كان عنصرًا ملهمًا خلال الثورة السودانية.
وتأتي هذه التصريحات في إطار مساعي فرنسا لدعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع في السودان، حيث تسعى باريس إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للضغط على الأطراف المتحاربة للعودة إلى طاولة المفاوضات.
ويواجه السودان أزمة إنسانية حادة نتيجة القتال المستمر بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، ما تسبب في نزوح أعداد كبيرة من السكان وتدهور الأوضاع المعيشية.
وأكد ماكرون أن تحقيق السلام في السودان يتطلب تنسيقًا إقليميًا ودوليًا، داعيًا إلى استعادة الاستقرار لصالح الشعب السوداني الذي تحمل معاناة كبيرة على مدار سنوات النزاع.