إقتصاداخبار السودان

خبير اقتصادي يدفع بمقترحات بشأن الذهب وتدهور قيمة العملة المحلية

متابعات-الراي السوداني-حلولا عملية لإشكالية تهريب الذهب وتدهور قيمة العملة المحلية،اقترحها الخبير الاقتصادي د.محمد الناير.

 

 

 

 

واقترح الناير الاحتفاظ بالذهب المنتج كاحتياطي في بنك السودان المركزي،ودعا في حديثه ل(الأحداث) إلى زيادة إنتاج الذهب والحد من تهريبه

 

 

 

 

 

وأكد أن الذهب يمكن الاحتفاظ به لدى بنك السودان المركزي ليكون صمام أمان لاستقرار سعر صرف العملة الوطنية وعدم استخدامه إلا حال كانت هنالك حوجة للنقد الأجنبي لاستيراد بعض السلع الضرورية حتى يتم تصدير جزءا من هذا الذهب.

 

 

 

وأضاف:” إذا استطعنا الاحتفاظ بانتاج السودان من الذهب كاملا أو 50% من الإنتاج يمكن بناء احتياطي مقدر يكون صمام أمان لاستقرار سعر صرف العملة الوطنية

 

 

 

وشدد الناير على ضرورة الحد من تهريب السلع من الذهب أو الصمغ العربي أو غيرها من المنتجات السودانية التي تهرب إلى دول الجوار فيمكن ضبطها وفرض السيطرة عليها.

 

 

 

 

 

 

وأكد الناير ضرورة ايجاد كيفية لترتيب الأولويات ومنع استيراد السلع الكمالية لمعالجة أمر سعر الصرف، والحرص على توجيه النقد الأجنبي لاستيراد السلع الأساسية وتخفيف العبء الجمركي من خلال تخفيض الفئة الجمركية على السلع، مضيفا أن التخفيض الضريبي يؤدي لزيادة في الإيرادات إلا أن الزيادة الرأسية تؤدي إلى تقليل حصيلة الإيرادات.

 

 

 

 

وتعتبر عائدات صادرات الذهب  المصدر الرئيسي لموارد البلاد من العملات الأجنبية بعد انفصال جنوب السودان في عام 2011 الذي ذهبت معه نحو ثلثي عائدات النفط التي كانت تشكل 90% من موارد العملة الصعبة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

تعليق واحد

  1. الاحتفاظ بالذهب في بنك السودان،غير مجدي في هذا الوقت ولا يحل مشكلة البلاد وتدهور العملة ولن يحد من تهريل الذهب وغيرهم من السلع.
    الحل في غاية البساطة وهو استخدام جزء من الذهب المنتج وتصنيعه في شكل سبائك باوزان مختلفة من 2 جرام الي 50 جرام.وتقديمها للبنوك مقابل احتياطيها النقدي لدي بنك السودان.علي ان بتاع للراغبين بالسعر اليومي للذهب.وكذلك للمغتربين.مع تبسيط اجراءات الشراء.
    وبذلك نصمن دخول الاموال الي كافة المصارف..وفي نفس الوقت يمكن للبنوك تحفيز العملاء علي استبقاء سبائكهم لفترات زمنية،مع تقديم مبلغ مالي يسمي رسم خدمات.
    وحتي إذا ما احتفظ المواطن بالذهب ،سنضمن بقائه في البلاد وعدم تهريبه ،فهو أفضل من وضعه في بنك السودان ،مغ امكانيات للسرقة والنهب المسلح.
    احتفاظ المواطن بالذهب سيكون ادخارا قوميا.وهو امر نحتاج إليه لاحداث التنمية.مع زيادة سعر الذهب بنرور الوقت.وفي حالة تقديم اي زيادة ستكون خافوا اضافيا التوفير والادخار.
    اما المغتربين فيمكنهم شراء الذهب و لذويهم بالداخل لمقابلة التزاماتهم أو المصاريف المعتادة.مما يضمن دخول العملة الصعبة الي البنوك في البلاد وبذلك يمكن بناء احتياطي هائل من الذهب.بدلا من تصديره.
    تجدون تفصيلا اكبر بالبحث عن “كيفية استخدام الذهب لخدمة الاقتصاد القومي”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى