متابعات-الراي السوداني-في ظل اشتداد وتيرة العمليات وتراجع قوات الدعم السريع المتمردة في عدد من المحاور، كشف مصدر عسكري رفيع بالقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، الثلاثاء، أن قوة من الدعم السريع سلمت نفسها للجيش والمشتركة ببلدة المالحة 210 شمالي الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر أسمه لـ”دارفور24″، إن اعداد كبيرة من قوات الدعم السريع تقدر عددهم بأكثر من 100 فرد بكامل أسلحتهم وعدد 8 عربات قتالية سلموا أنفسهم للجيش والقوات المشتركة المتمركزة ببلدة المالحة وأضاف المصدر أن تسليم هذه القوة لنفسها جاء بعد ثلاثة أيام من استسلام عدد 92 فردا من قوات الدعم السريع بأحد الارتكازات بالمحور الجنوبي الشرقي بمدينة الفاشر.
وأكد صالح ادريس، أحد أعيان الادارة الأهلية بقبيلة الميدوب ببلدة مالحة، لـ”دارفور24″، أن اعداد كبيرة من ابناء الميدوب بالدعم السريع اعلنوا انشقاقهم رسميا من الدعم السريع، قبل أن يسلموا أسلحتهم وآلياتهم العسكرية للجيش والمشتركةوذكر أن انشقاق أبناء الميدوب جاء على خلفية نهب بعض عناصر الدعم السريع الأسبوع الماضي عدد من رؤوس الابل تتبع لبعض المواطنين بإحدى القرى، وتسببت في وقوع اشتباكات بين الدعم السريع والفزع الأهلي.