• التوصيف الدقيق لما يحدث في مدينة حلب أنه فصل جديد من فصول المؤامرة علي الشعب السوري بعيداً عن الوقوف في المساحة الفاصلة بين النظام ( كما تحرص علي تسميته قنوات عربية ضخمة) والمعارضة السورية كما تقول بذلك الدول التي تساند أحرار الشام والمجموعات المسلحة التي تتقدم لإسقاط مدن وبلدات سورية جديدة في انتهاك صارخ وصريح لسيادة ووحدة أرض سوريا الحضارة والتاريخ ..
• من يقفون وراء مؤامرة اسقاط حلب والمدن السورية الأخرى يقولون إن هذه خطوة من شأنها أن تجعل ( النظام) مرتبكاً أمام الشعب السوري وحاضنته السياسية والاجتماعية ..
وهؤلاء الذين يحرضون علي اسقاط الدولة السورية لا يملكون رؤية لما بعد السقوط فحتي يوم أمس يتخوفون أن تعيد أحرار الشام نظام حكم ( قيمي) لايتماشي مع القانون الدولي في إشارة إلي الخوف من نموذج طالباني جديد في بلاد الشام !!
• ولكي تستوعب خطورة مايجري في مدينة حلب عليك أن تعلم أو تتذكر أن هذه المدينة هي العاصمة الاقتصادية الأولي والأهم لسوريا .. يقطنها ربع سكان سوريا يتقاسمون فسيفساء ديني ومجتمعي يتوزع بين المسلمين والمسيحيين والأرمن والماردل والأكراد ..
• مدينة حلب هي ثلث الاقتصاد السوري .. تضم شركات وثروات هائلة وبنوك يتقدمها البنك المركزي السوري !!
• حلب هي مطار حلب الدولي ..
• المشفقون علي سوريا يتخوفون من وقوع مجازر بشرية بين المؤيدين والشبيحة .. ولأن مليشيات وعصابات الجنجويد صارت ظاهرة إجرامية عابرة للقارات فإن بداية السرقات والنهب و( الشفشفة) متوقع حدوثها داخل حلب في أي لحظة ..
• مؤلم حقاً أن تري مجموعات غير نظامية وخارج إطار الدولة تستبيح مدينة من المدن وقرية من القري بدعوي اسقاط النظام .. والحقيقة أنهم يسقطون كل شيء بدعوي تغيير النظام لواقع أفضل ..
• هذا زمان تكسير كل جدران وقلاع مقاومة العدو المشترك لحضارة المسلمين والعرب من المحيط إلي الخليج ..
