متابعات-الراي السوداني-وقعت خلافات كبيرة بين قادة حواضن الدعم السريع في دارفور نتيجة الهزائم المتكررة التي يشهدها الدعم السريع.
وبحسب المصادر فقد نشب خلاف حاد بين العمدة جمعة دقلو والناظر مصطفى الدود ناظر الماهرية في ولاية شمال دارفور،
وحمَّل العمدة مصطفى الدود أولاد دقلو مسئولية كل الدماء التي سالت في السودان وكل الخراب الذي حاق بالبلاد والعباد، وقال لجمعة دقلو: (أنا الطلعت ليكم الجنسية السودانية ونحن من اليوم مع الدولة وضد التمرد)..
ورد عليه جمعة دقلو قائلاً: (لو اخترتوا أي طريق غير الدعم السريع بنمسحكم من وجه الأرض).. وجاء رد الناظر مصطفى الدود (نشوف منو البمسح أخوهو)، وبعد ذلك النقاش الحاد بادر العمدة مصطفى الدود بإرسال أهله وأقربائه إلى الشيخ موسى هلال في مستريحة، حيث أدوا قسم الولاء له.
ويعتبر هذا النزاع تطوراً بالغ الأهمية والخطورة في مسار الحرب الحالية، إذ يدل على أن أقرب المقربين من الأهل والخاصة اقتنعوا بعدم جدوى التمرد شرعوا في نفض أياديهم عنه، بعد أن استشعروا عظم الفاتورة التي دفعتها البلاد في عمومها، ومناطقهم وأهلهم على وجه الخصوص.
نهاية هذه المليشيا الظالمة قد دنت
دنست البلاد و شردت العباد
حسبنا الله و نعم الوكيل في من كونها و دعمها