متابعات-الراي السوداني-استمع مجلس الأمن الدولي خلال جلسة عقدها حول الأوضاع في السودان يوم أمس الأربعاء إلى إحاطتين من مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا مارثا بوبي، والقائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا.
وأكدت مساعد الأمين العام مارثا بوبي على مواصلة تنسيق جهود الوساطة الدولية في السودان لتعزيز الحوار بهدف إنهاء الحرب.
وقالت جويس مسويا إن الكثير من الناس فقدوا حياتهم بالفعل في هذا “الصراع العبثي
وحذرت من أن الكثير من الناس سيموتون ما لم يتخذ مجلس الأمن والمجتمع الدولي إجراءات حاسمة: أولها المطالبة بأن تمتثل الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن بالامتناع عن استهداف المدنيين والأصول المدنية والمرافق الأساسية
ثانيا، لا ينبغي للعالم أن يتسامح مع الفظائع التي شهدتها غرب دارفور أو الفاشر.
ثالثا، دعوة المانحين إلى توفير الموارد الضرورية لمعالجة هذه الأزمة غير المسبوقة حيث بلغ تمويل النداء الإنساني حتى 17 سبتمبر 1.3 مليار دولار أي أقل من 50 في المائة من المبلغ المطلوب وهو 2.7 مليار دولار