متابعات-الراي السوداني-في تطورات جديدة بشأن الأزمة السودانية الإماراتية والتي تتولى فيها الإمارات دعم مليشيا الدعم السريع بالسلاح،بعث عشرة أعضاء في الكونغرس الأميركي، رسالة إلى وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، تطلب منه عدم إرسال الأسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان.
واستندت الرسالة إلى معلومات مؤكدة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، والتي تم بناء عليها اتخاذ هذا القرار وإرسال الخطاب.
ووقع على الرسالة كل من ” سارة جاكوبس عضو بارز في اللجنة الفرعية للشؤون الأفريقية بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، كولن ألريد عضو الكونجرس، خواكين كاسترو عضو الكونجرس، جون جيسون كرو عضو الكونجرس، سما تيتاس دينا تيتوس عضو الكونجرس، تيتوس عضو الكونجرس، جيمس بونيم، ماكجفرن عضو الكونجرس، كانيل كيد دان كيلدي عضو الكونجرس، شيلا تشيرفيلوس- ماكورميك عضو الكونجرس، باربان لي، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، اللجنة الفرعية لشؤون الدول الأعضاء والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة، لجنة المخصصات بمجلس النواب”.
وقالت الرسالة إن أعضاء الكونجرس يولون اهتماما خاصا لأفعال الإمارات العربية المتحدة في السودان. والأمر الأكثر أهمية هو أننا نشعر بالقلق إزاء تعارض الإمارات العربية المتحدة مع جهود المدنيين السودانيين والمنطقة والمجتمع الدولي الأوسع لوقف القتال.
وعبرت الرسالة عن القلق إزاء دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع في السودان، وحثتها على إعادة النظر في سياستها تجاه السودان.
وأشارت إلى أن دعم قوات الدعم السريع من شأنه أن يعمق الصراع، ويشجع على انتهاكات حقوق الإنسان، ويدعو إلى تدخل من جانب لاعبين إقليميين آخرين، ويؤدي إلى نفور الشعب السوداني الذي لن يقبل بانتصار قوات الدعم السريع.
وفي تقرير لديلي تلغراف قالت فيه إن الأمارات استخدمت مرتزقة فاغنر لنقل أسلحة إلى مليشيا الدعم السريع المتمردة في السودان.