متابعات-الراي السوداني-تشهد مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور انفلات أمني كبير بعد احتلال المدينة بواسطة العصابات التابعة لمليشيا الدعم السريع المتمردة.
وتحاول قيادة التمرد السيطرة على المدينة التي أصبحت وكرا للعصابات الإجرامية التي تمتهن السرقة والنهب والمتاجرة في المنهوبات والسلاح والمؤثرات العقلية،بجانب عمليات الخطف مقابل الفدية.
وفي محاولة لتجميل صورتها القبيحة أصدرت قيادة التمرد قرارا بإنشاء قوة لحماية المدنيين من الإنتهاكات التي يتعرضوا لها على يد عناصرها،حيث قامت بتكوين القوة من نفس العناصر الإجرامية التي تنتمي لها!
وفي أول بادرة منها قامت قوة حماية المدنيين التابعة للتمرد بنهب كل المحاصيل الزراعية والذرة في سوق موقف الجنينة في مدينة نيالا،وهي القوة المكلفة بحماية وتأمين السوق!
فيما لم تتخذ قيادة التمرد أية إجراءات بخصوص الأمر.