متابعات-الراي السوداني-كشفت مصادر إعلامية مطلعة عن تفجر أزمة بين الحكومة التشادية واللاجئين السودانيين على خلفية مقتل مواطن تشادي بالقرب من معسكر للاجئين.
وقالت إن قيادات أهلية تشادية أمهلت اللاجئين السودانيين، في المعسكرات، أسبوعًا واحد لدفع دية قدرها 150 ألف دولار، لاحد المواطنين التشاديين عثر على جثته بالقرب من مخيم مجيء الذي يبعد 60 كلم من مدينة أدري.
وكانت السلطات التشادية قد القت القبض على قيادات من اللاجئين في مخيم مجيء، وطالبتهم بتسليم متهمين في حادث قتل المواطن التشادي عُثر على جثته وسيارته بالقرب من المخيم.
وطالبت السلطات التشادية، بحضور القيادات الأهلية من أهل القتيل وقيادات اللاجئين السودانين، بدفع ديه قدرها 93 مليون فرنك تشادي بما يعادل 155 ألف دولار.
وقالت مصادر بحسب دارفور24، إن السلطات الحكومية في أدري أمهلت اللاجئين فترة أسبوع تنتهي غدًا الاثنين لدفع الدية.
وأشارت المصادر إلى أن شيوخ وقيادات اللاجئين قاموا بتوزيع المبلغ على كل أسرة تملك كرت صرف مساعدات إنسانية على أن يتم الدفع على قسطين.
الغريب في الامر ان المقتول ليس تشادي هو في الاصل سوداني لاجئ ، التشادين اتبنو الموفق فقط عشان اللاجئ ينتمي ل قبيلة الزغاوة