لم يفق المجتمع السوداني من جريمة اغتصاب الفتاة “مريم” في مدينة ود مدني والتي توفيت متأثرة بذلك،
حتى أثار مقطع فيديو بثه عناصر يتبعون لمليشيا الدعم السريع المتمردة موجة غضب كبيرة مرة أخرى في الأوساط الشعبية.
وأظهر الفيديو فتاة يتم الاعتداء عليها بشكل جماعي من قبل عناصر مليشيا الدعم السريع.
واطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسم “فزعة العرض” للثأر من مرتكبي الجريمة البشعة،الذين لم يتم تحديد مكانهم وتوقيت الجريمة حتى الآن.
ودعا النشطاء إلى التعبئة العامة وضرورة التحرك لوقف هذه الممارسات الشنيعة التي ترتكبها المليشيا بحق النساء والمدنيين العزل في مختلف ربوع البلاد.
وكانت الأمم المتحدة قد كشفت عن أرقام مروعة لجرائم الاعتداء الجنسي التي يقوم بها عناصر مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وتأتي جرائم عناصر المليشيا المتمردة في ظل ادعاء قياداتها المتمثلة في المتمرد حميدتي بحماية المدنيين وجلب الديمقراطية،حيث ما زال يلاقي السودانيين صنوفا من العذاب والتنكيل في المناطق التي تحتلها مليشيا الدعم السريع .