اخبار السودان

الجيش يكشف تفاصيل معركة الفاشر وبيان مهم للمقاومة

متابعات-الراي السوداني-أكد الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبدالله،  تدمير قوة كبيرة للدعم السريع بعد هجوم كبير شنته المليشيا، على مدينة الفاشر.

 

 

وقال نبيل :سحقت قواتنا بحمد الله اليوم هجوم كبير من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية على مدينة الفاشر.

 

وقالت القوة المشتركة، في مدينة الفاشر إنها تصدّت لهجومِ، من ثلاثة محاور على مدينة الفاشر صباح اليوم السبت العاشر من أغسطس الجاري، شنته مليشيا الدعم السريع.

 

 

 

واضافت إن مليشيا الدعم السريع  حاولت اجتياح مدينة الفاشر من جميع المحاور شمالا، شرقا، غربا و جنوبا بعد أن حشدت آلاف المرتزقة من دول الجوار في الشهور الماضية و تسلمت شحن من أسلحة حديثة من الراعي الإقليمي.

 

 

 

وأشارت إلى أن الهجوم بدأ على المدينة السادسة صباحًا مع التدوين المدفعي و مع دخول المشاة برياً  وخاضت القوات المشتركة والجيش السوداني والقوة الشعبية للدفاع عن النفس معركة بطولية بكل بسالة في للتصدي لهؤلاء الأوباش.

 

 

 

وأضافت “استمرت الاشتباكات في المحاور الأربعة لأكثر من ستة ساعات  و لقنت المرتزقة دروسا في القتال بقتل المئات منهم ودحر جميع المتحركات المهاجمة، وهروب بقايا المرتزقة إلى خارج المدينة تطاردهم الآن القوة المشتركة وتعمل على تمشيط أطراف المدينة بحثاً عن بقايا المرتزقة  المندسين”

 

وقالت البيان إن المليشيا بعد فشل هجومها عادت لعادتها القديمة وهي الاعتماد على القصف المدفعي المكثف من خارج المدينة لإستهداف مراكز إيواء النازحين و المستشفيات والمراكز الخدمية.

 

وأضافت “نطمئن الشعب السوداني في جميع ربوع البلاد بأننا الفاشر صامدة و ستظل صامدة حتى تطهير البلاد من جبروت مليشيا الدعم السريع، سنفيدكم ببقية التفاصيل فور رفع التمام الامني في المدينة.

 

وتشهد مدينة الفاشر هدوء نسبي  بعد معارك استمرّت اكثر من ستة ساعات

إلى ذلك قالت  تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر إن من يهتفون “لا للحرب ” عليهم أن يذهبوا بها أولآ الي راجمات ومدافع المليشيا .

 

فالمليشيا التي لا تستهدف هدفاً عسكرياً وٳنما منازل المواطنين والمراكز الصحية والخدمية ومعسكرات النازحين والٲسواق التجارية في الفاشر وٲمدرمان وكرري.

 

 

 

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى