متابعات-الراي السوداني-قالت غرفة طوارئ الدندر إنها رصدت ارتفاعا في نسبة الوفيات وسط أصحاب الأمراض المُزمنة وكبار السن والأطفال بالدندر، وذلك بعد دخول قوات الدعم السريع إلى المدينة .
وقالت الغرفة إن الكثير من أصحاب أمراض القلب والسكري والفشل الكلوي توفوا نسبةً للتوقف التام للمستشفيات والعيادات والمراكز الصحية بعد تدميرها بواسطة المليشيا.
وقالت إن الدعم السريع استهدف عند دخوله مستشفى الدندر وقام بتدميره وتعذيب الكوادر الطبية وقتل بعضهم، كما قام بتدمير مستشفى أبو هشيم غرب الدندر.
وأضافت أنه مع هطول الأمطار وغزارتها وانعدام الغذاء والدواء، رصدت الغرفة نسبة وفيات عالية بين أصحاب الأمراض المُزمنة وكبار السن والأطفال والحوامل.
وأشارت إلى أن الوضع مازال قاتماً ويزيد سوءاً وتدهوراً كلما طال أمد بقاء المليشيا، التي تُعادي الإنسان والحيوان وأولهم الكوادر الطبية.
ولفتت غرفة طوارئ الدندر انتباه المنظمات الإنسانية والجهات المسؤولة وأبناء المنطقة، في معالجة الأخطار المُحدقة بإنسان محلية الدندر، وتقديم العون الإنساني من غذاء ودواء نسبةً للظروف القاسية التي تُعاني منها المنطقة.
كاشفة أن الدعم السريع قام بسرقة الزيوت وألواح الطاقة الشمسية على قلتها في المحلية من آبار المياه، وأصبح المواطن يبحث عن مياه الشرب من النهر ومجاري السيول.
