الجيش السوداني يسمح بإعادة تشغيل استارلينك بعد حظره بـ هذه المدينة

متابعات – الراي السوداني – سمح الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة المتحالفة معه في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، اليوم الثلاثاء، للمواطنين بإعادة تشغيل أجهزة الإنترنت الفضائي في الأسواق والأحياء بعد أن تم منعها ومصادرة بعضها الأسبوع الماضي.

برر مصدر عسكري منع تشغيل أجهزة الإنترنت الفضائي في الفاشر بأنها كانت تستخدم لنشر الشائعات حول سقوط المدينة وتقديم إحداثيات لميليشيا الدعم السريع لاستهداف المؤسسات والمواقع العسكرية.

وقال أحد أصحاب أجهزة الإنترنت، فضل عدم الكشف عن هويته، إن بعض الأجهزة المملوكة لأفراد من القوة المشتركة والجيش السوداني كانت تعمل في محيط السوق الكبير وبعض الأحياء، مما أثار احتجاج أصحاب الأجهزة الآخرين. وأضاف أنه تم السماح له بإعادة تشغيل محله من قبل أحد العسكريين.

تسبب حظر الإنترنت الفضائي في اضطرار العشرات من المواطنين للذهاب إلى منطقة شقرة، على بعد 15 كيلومتراً غرب الفاشر، لإجراء المكالمات عبر التطبيقات وتحويل الأموال، ثم العودة إلى المدينة.

ناشدت لجان المقاومة في الفاشر السلطات بفك حظر الإنترنت الفضائي لتمكين المواطنين من تفقد أسرهم وشراء احتياجاتهم الأساسية عبر التطبيقات البنكية. وفي تدوينة مختصرة على فيسبوك يوم الإثنين، أكدت لجان المقاومة أن الإنترنت الفضائي مرتبط بحياة المواطنين في الأسواق.

دخلت مدينة الفاشر في الشهر الثاني من قطع شبكات الاتصال، مع توفر خدمات الاتصالات عبر الواي فاي من “إستارلينك” فقط. تتواجد في المدينة أكثر من 100 جهاز “ستارلينك” تعمل في خدمة المواطنين بعد دفع رسوم تتراوح بين 1000-2000 جنيه للساعة الواحدة، مما ساعد في إجراء المعاملات البنكية وتحويل الأموال ومعرفة أخبار الأهل في مناطق السودان وخارجه.