مبارك اردول يكشف حقائق خطيرة حول لقاء البرهان وحميدتي الذي يقترحه موسيفيني
اخبار السودان - الراي السوداني
متابعات-الراي السوداني- في إطار جهوده لإحلال السلام في السودان كشف الاتحاد الإفريقي عبر مجلس السلام والأمن التابع له عن تشكيل لجنة وساطة برئاسة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني للتوسط وتنظيم لقاء بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد القوات المتمردة حميدتي.
إلى ذلك قال القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك اردول في تغريدة له على منصة X وتعليقا على مبادرة الاتحاد الأفريقي : “مع احترامنا للرئيس يوري موسيفيني ودوره سابقاً في مساعدة السودانيين.
إلا أنه من الصعب التصديق (Too hard to believe) بان للاتحاد الأفريقي ومنظماته الفرعية دور للوساطة في الشأن السوداني، وبعد العديد من التجارب معهم، سيما وان دولاً أعضاء في المنظمة وانظمة قد ساعدت على استمرار شعلة الصراع في السودان وجعلتها متزايدة”.
وقال اردول:” إن الاتحاد الأفريقي نفسه ساعدت لجنته مع فولكر في تقديم الاتفاق الإطاري الذي اشعل هذا الصراع، ودولا أعضاء فتحت مجالها الجوي وقدمت بعض التسهيلات وسمحت باستخدام المطارات والمخازن لإرسال السلاح ومعدات الحرب الي السودان، بالإغراء وشراء المواقف عبر بدبلوماسية (الدولار)”
وأضاف “لن تساعد هذه الخطوات على اخماد نيران الصراع في السودان، هذه الوساطة الجديدة نعتقد أنها حيلة للقيام بدور آخر لتحقيق المزيد من المكاسب الخاصة او لدعم وتقديم التسهيلات لاستمرار الحرب تحت غطاء الوساطة، ولصالح حليف القوى الغربية، وضد الدولة السودانية ،ومن المؤسف إن بعضا من الأنظمة والمنظمات الأفريقية التي أنشئت لمناهضة الاستعمار والإمبريالية فقدت نكهتها وأصبحت الان أدوات في يد القوى الاستعمارية، وبل تتباهي بانها حليفة للسياسات والأنظمة النيوليبرالية في المنطقة، لم يدخروا هؤلاء شيئا للسودانيين لاحترامهم او احترام دورهم لذلك التعويل لمثل هذه المواقف يكون فاتراً او مرفوضاً”
وشدد الاتحاد الأفريقي في بيانه الأخير على استحالة حل النزاع عسكريا وطالب برفع الحصار عن مدينة الفاشر .
كما طالب بمنح الوصول الإنساني وحماية العاملين في المجال الإنساني، لضمان تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للسكان المحتاجين، خاصة النساء والأطفال وكبار السن والفئات الضعيفة المحاصرة في النزاع، دون تأخير أو شروط مسبقة، وذلك وفقاً للقانون الإنساني الدولي والممارسات المتعلقة بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والصحة والممتلكات.