” الراي السوداني” يرصد أسعار الأضاحي في أسواق أمدرمان

ساعات قلائل تفصل المسلمين في السودان عن عيد الأضحى المبارك مع إقبال كبير على شراء المواشي بأمدرمان.

فيما يعاني سوق المواشي بأمدرمان من شح شديد في المعروض مع ارتفاع الأسعار،وعزا عدد من التجار ارتفاع الأسعار وشح المعروض من الأضاحي إلى ظروف الحرب الحالية، وتوقف عدد من أسواق الماشية الرئيسة مثل سوق قندهار في غرب محلية أمبدة.

تباين الأسعار

جولة “الراي السوداني” في أمدرمان اليوم كشفت عن تباين في أسعار الأضاحي في عدد من أسواق الماشية بأمدرمان.

وقال أحد التجار في منطقة الريف الشمالي بأمدرمان إن تباين الأسعار يأتي نتيجة لتكاليف الترحيل وغلاء العلف، وقال أن المورد الرئيس للمواشي هذه الأيام هو سوق الدبة بالولاية الشمالية،حيث يجري ترحيل الماشية من الدبة إلى أمدرمان، بجانب المواشي التي تجلب من بوادي ولاية شمال كردفان وولاية نهر النيل.

فيما أكد تاجر آخر في سوق “صابرين” بأن تأثر ولايات دارفور وكردفان بالحرب الحالية أدى لتوقف حركة الماشية نحو الأسواق مع سرقة ونهب آلاف الرؤوس من الماشية هنالك.

ارتفاع الأسعار في ظل ظروف حرجة

وقال تاجر في شارع الوادي في محلية كرري بأمدرمان أن ظروف الحرب الجارية قد اضرت بالكثير من المواطنين ممن فقدوا مصادر دخلهم ومدخراتهم، وقال أن الحركة الشرائية لا بأس بها مع شح المعروض مضيفًا أن الأسعار رغم ارتفاعها إلا أنها في متناول اليد باختلاف وزن الماشية، وقال: ” الزول البجي السوق بضحي إن شاء الله اصله مافي زول جانا ورجع فاضي وربنا يتقبلها”

خيارات متعددة للأضاحي

وفي أسواق الريف الشمالي كان الحد الأدنى للأسعار 120 ألف جنيه بينما فيما لا يتجاوز الحد الأقصى 300 ألف جنيه.

وقال تاجر في منطقة السروراب موضحًا : “العبور الخفيفة من 140 ألف ل 160 ألف والعبور المليانة 220 و 230 و 250 دي أضحية مافيها كلام والضان الحمري أغلى”

بينما يشهد سوق صابرين ارتفاعًا طفيفًا في الأسعار مقارنة بأسواق الريف الشمالي حيث تباينت الأسعار من 210 و 270 وحتى 320 ألف جنيه