“كل زول يخش في علبه”.. كتيبة البراء تُرسل رسالة قوية للخائنين وتحدد موقفها من الجيش
متابعات - الراى السودانى
“كل زول يخش في علبه”.. كتيبة البراء تُرسل رسالة قوية للخائنين وتحدد موقفها من الجيش
أعلن قائد لواء “البراء بن مالك” المصباح أبوزيد طلحه إبراهيم، أن كتيبة البراءة ستقاتل مع الجيش حتى يتم حسم التمرد، وتابع “لو دمنا يكمل نقطة نقطة ” لن نقف من القتال مع القوات المسلحة.
واكد أن كتيبته ستقاتل تحت مظلة الجيش وتأتمر بأمره وتخطيطه ولن يتم تسليحها او تحركاتها أو أن يقاتلوا خارج عن صفوف القوات المسلحة.
وأضاف “نحن لن نفعل ذلك ونحذر من تعدد الجيوش بعد انجلاء التمرد.
وأضاف “كل زول يخش في علبه أو من ارد ان يواصل يندرج تحت مظلة القوات المسلحة السودانية وبالتأكيد مرحب به واذا رفض يتم حسمه ولا يوجد كبير على القانون”.
وقال إن السودان يسع الجميع بالتسامح المعروف عنه وسط القبائل السودانية، ولفت إلى أن السودانيين استبشروا خيرًا خلال السنوات الماضية لكن لم يأتِ الخير بل رجعت البلاد للخلف، وأضاف “من فعلوا هربوا خارج السودان مثل القحاتة الذين لا يستطيعون الوقوف امام منازلهم، على حد تعبيره.
وقال إن الشعب السوداني متمسك ومترابط بنسيج اجتماعي واحد في كل قبائله بجميع الولايات السودانية والتي تتعايش مع بعضها البعض.
وأشار إلى أن العدو يبعث بلافتات قبلية أرد بها هدم ودمار السودان في هويته واعرافه وتقاليده ودينه وليس هناك أي حرب أهلية.
وأضاف “لن نتبنى مواقف مثلما يريدون هم”.
وطالب برفع الحس الوطني والتأكيد على أن السودان بلد واحد لن يقسّم ولن يجزأ.
وقال لدى مخاطبته قافلة إسناد القوات المسلحة التي توجهت لولاية الخرطوم من الولاية الشمالية محلية الدبة، إنه لا توجد اي أبعاد قبلية لاندلاع الحرب، ودلل على ذلك بأن كتيبة البراءة بن مالك تضم داخلها جميع الولايات بمختلف قبائلهم وسحناتهم، وان المهندس الفني لصيانة السلاح بها من أبناء المسيرية وهو من أميز المهندسين وكذلك أحد الأفراد شارك في معارك امدرمان هو من أبناء نيالا وقد أصيب في المعاركة بعد اكمال علاجه عاد مرة أخرى لأرض الميدان.
وتابع “الذين اشعلوا الحرب حتى مجتمعاتهم لا تؤمن بهم ولا تخدم منطقهم لان المجرم ليس لديه قبيلة”.
وأوصى المصباح المواطنين في الدبة بعدم الالتفاف لمثل هذه الشائعات التي تريد المليشيا المتمردة زرعها، وشدّد على ضرورة تأكيد أن السودان لحم واحدة لن يتقسم او يتجزأ وان الجميع يلتف حول قواته المسلحة.