حكومة الخرطوم تشرع في إزالة مخلفات الحرب تمهيدًا لإعادة الحياة للمناطق المتضررة
متابعات - الراى السودانى
حكومة الخرطوم تشرع في إزالة مخلفات الحرب تمهيدًا لإعادة الحياة للمناطق المتضررة
باشرت ولاية الخرطوم خطوات جادة لإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة من الحرب، وذلك من خلال إزالة مخلفات الحرب التي خلّفتها الصراعات الأخيرة. وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود واسعة تبذلها الولاية لإعادة تأهيل البنية التحتية وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
اجتماع موسع لبحث خطة الإزالة
عقد والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، اليوم اجتماعًا موسعًا ضمّ وفدًا من المركز القومي لمكافحة الألغام، برئاسة العميد خالد حمدان، وعددًا من كبار المسؤولين الأمنيين في الولاية. وناقش الاجتماع خطة العمل لإزالة مخلفات الحرب من مختلف المناطق المتضررة، وتحديد الأولويات لضمان عودة المواطنين إلى ديارهم بأسرع وقت ممكن.
نتائج ملموسة على الأرض
أظهرت الجهود المبذولة نتائج ملموسة على الأرض، حيث تمكنت فرق المركز القومي لمكافحة الألغام من جمع (633) قذيفة و(1,046) من الذخائر المختلفة من منطقة محلية أمدرمان (ودنوباوي) خلال أسبوع واحد فقط من بدء العمل. كما تمّ التخطيط لنشر 10 فرق إضافية لتسريع عمليات الإزالة في أمدرمان القديمة، مع التركيز بشكل خاص على المناطق التي ستشهد عودة المواطنين في القريب العاجل.
دعم مادي وفني
أكد والي الخرطوم على أهمية توفير الدعم المادي والفني لعمليات إزالة مخلفات الحرب، مشيرًا إلى أنّ ذلك يُعدّ أولوية قصوى لتمهيد الطريق لإعادة توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والاتصالات، تمهيدًا لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة.
التوعية بمخاطر المخلفات الحربية
تُدرك السلطات في الولاية خطورة المخلفات الحربية على سلامة المواطنين، ولهذا تُبذل جهود واسعة للتوعية بمخاطرها. ويُخطط المركز القومي لمكافحة الألغام لعقد دورات توعوية قصيرة للشباب المستنفرين في الأحياء، بهدف تبصير المواطنين بخطر هذه المخلفات وكيفية التعامل معها بأمان.
التنسيق مع الجهات ذات الصلة
تُؤكّد حكومة ولاية الخرطوم على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات ذات الصلة لضمان نجاح عمليات إزالة مخلفات الحرب. وتُشارك الأجهزة الأمنية في الولاية بشكل فاعل في هذه الجهود، وتُسخّر جميع إمكانياتها لدعم عمليات الإزالة وتوفير الأمن للمواطنين.
عودة الأمل للمناطق المتضررة
إنّ الجهود المبذولة لإزالة مخلفات الحرب تُمثل شعاع أمل للمناطق المتضررة. وتُؤكّد حكومة ولاية الخرطوم على عزمها على إعادة الحياة إلى هذه المناطق، وتحسين الظروف المعيشية للسكان، وضمان عودتهم إلى ديارهم بأمان وكرامة.