طالبت منظمات دولية وحقوقية بتفعيل الآليات القانونية الدولية لملاحقة مليشيا الدعم السريع المتورطة في إنتهاكات جسيمة تمثلت في الابادة الجماعية وجرائم الحرب ، وطالت مجالات وقضايا المراة والطفل والشباب والتعليم والاقتصاد في السودان ، وتصنيفها “منظمة ارهابية”.
واشار د. الشامي رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحريات ( عدل ) والذي تلا البيان الختامي للمؤتمر الدولي الاول عن الحرب في السودان الذي نظمته منظمة عدل التابعة للاتحاد الاوربي بالشراكة مع التحالف الوطني للعدالة والسيادة ( توسع ) والذي احتضنته قاعة الصحافة الاوربية ببروكسل ، أشار الي ضرورة تسخير كافة الامكانيات لضمان وصول المساعدات الانسانية والتنسق مع المنظمات الوطنية لضمان الملاحقة القانونية وعدم الافلات من العقاب .
كما اكد د. الشامي ، علي مطالبة الامم المتحدة وجمعيات حقوق الانسان و مفوضية اللاجئين علي مراعاة حق المواطنين السودانيين الذي نزحوا للخارج وتوفيق اوضاعهم.
وقدمت فيه اوراق عمل عن الحرب في السودان قدمها اكاديميون وباحثون والتي تناولت حيث شهدت مداولات ونقاشات قدمت فيها وثائق عبر افلام وشهادات للمتضررين ، خلصت الي تصنيف مليشيا الدعم السريع “منظمة ارهابية”.