وصفت حركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي، ما حدث ضد المواطنين العزل في مدنية الجنينة بأنه شبيه بما يحدث الآن في قرى ولاية الجزيرة، وأن قوات الدعم السريع تكرر ذات التجربة.
وذكر الناطق العسكري للحركة الرائد أحمد حسين مصطفى، أن الممارسات التي انتهجتها “مليشيا قوات الدعم السريع” في غرب دارفور ومدينة الجنينة من قتل وتهجير للمواطنين يحدث الآن في قرى ولاية الجزيرة وسط السودان.
وشنت قوات الدعم السريع خلال اليومين الماضيين هجوما على عدد من قرى الجزيرة وأطلقت النار بصورة وصفت بالـ “وحشية” ضد المواطنين العزل حيث قتلت وجرحت أكثر من 15 شخصا بقرية العقدة المغاربة.
ونادى الناطق العسكري للحركة بضرورة حسم “المليشيا المتمردة”، لأنه بدون حسمها لا يمكن أن يكون هنالك حياة في السودان.
من جانبها طالبت شخصيات سياسية قوات الدعم السريع بإبعاد المقاتلين من القرى وأحياء مدن الجزيرة والابتعاد عن مناطق تواجد المدنيين، ودعوا إلى ضرورة محاسبة الجناة على هذه الجرائم.
وأوضح مصطفى، أن “مليشيا الدعم السريع” اتخذت في حربها محورين محور ضد الجيش السوداني ومحور ضد المواطنين وما يحدث فى قرى الجزيرة الآن مثال حي- على حد قوله.
من جانبها قالت لجان مقاومة ود مدني ولجان مقاومة الحصاحيصا، إن “مليشيا الدعم السريع” مازالت تستغل انقطاع الاتصالات والتعتيم الإعلامي لترتكب كل أنواع الانتهاكات بحق المواطنين.
وسيطرت قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة في 18 نوفمبر من العام الماضي، دون مقاومة من الجيش الذي انسحب إلى مدينتي المناقل وسنار.