قال مصدر عسكري إن الجيش بدأ يجهز لعملية عسكرية تستهدف إعادة السيطرة على ولاية الجزيرة وسط البلاد وفقا لدارفور24.
وسيطرت قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة عقب دخولها عاصمة الولاية؛ مدني في ديسمبر.
وقال قائد الجيش؛ رئيس مجلس السيادة؛ عبد الفتاح البرهان إنه أصدر تعليمات للجيش والحركات المسلحة لشن هجوم واسع على الدعم السريع وطرده.
وشن البرهان خلال خطابه أمام جنود الجيش بشرق السودان؛ هجوماً عنيفاً ضد قائد الدعم السريع؛ محمد حمدان دقلو.
ولأول مرة يشير البرهان إلى تنسيق بين الجيش والحركات المسلحة، وقال خلال خطابه “القوات المسلحة وقوات الحركات الموقعة على اتفاق السلام تتقدم بخطى ثابتة لإنهاء هذا التمرد وطرده نهائياً من مكان تواجده”.
وفي نوفمبر أعلنت حركات جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، والعدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم تخليهما عن الحياد بالتزامن مع تحشيد الدعم السريع في الفاشر بشمال دارفور.
ونقلت تقارير صحفية حدوث توترات بين حركتين مسلحتين داعمتين للجيش بمعسكر لتجميع القوات في مدينة القضارف شرقي البلاد.
ورصدت ”دارفور24“ ارتال من سيارات تتبع لبعض الحركات المسلحة شوهدت باتجاه الدبة ودنقلا.
ورجح المصدر العسكري أن تكون عملية مدني فاصلة بالنسبة لوضع الجيش الميداني.
وبدأ الجيش شن هجمات في مدينتي أمدرمان وبحري على مدى الثلاثة أيام الماضية.