كشفت مصادر (التغيير) عن عقد اجتماعات سرية بين أطراف منسوبة للحركة الإسلامية في وجهات عسكرية وأخرى تتبع لقوات الدعم السريع بالعاصمة البحرينية المنامة.
وبحسب ذات المصادر اللقاء استبعد مجموعات محسوبة على الإسلاميين، وهو ما دعا منصات عديدة على مواقع التوصل الاجتماعي محسوبة عليهم للهجوم على على ما جرى في المنامة.
ويُعد الكباشي وهو أحد نواب قائد الجيش السوداني، من الداعمين للحل التفاوضي، وهو ما عرضه لهجوم من الأطراف الداعية لاستمرار الحرب.
وكان السودان قد أعلن رسميا، تجميد عضويته في الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) التي كانت ترعى بشكل كامل الحل التفاوضي للحرب في السودان، بعد قرار سابق بتجميد الانخراط مع المنظمة الإقليمية التي تضم 6 بلدان من شرق أفريقيا.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية أن حكومة السودان غير ملزمة ولا يعنيها كل ما يصدر من إيقاد في الشأن السوداني.
ياتي هذا بعد يوم واحد من القمة التي عقدتها إيقاد في العاصمة الأوغندية كمبالا والتي حددت في ختامها أسبوعان لقائدي الجيش عبد الفتاح البرهان والدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لعقد لقاء مباشر بينهما لمناقشة وقف الحرب المستمرة بين الطرفين منذ منتصف أبريل؛ كما قررت القمة وضع جدول زمني محدد لخارطة الطريق الأفريقية التي تشمل نشر قوات أقليمية في العاصمة الخرطوم.