اخبار السودان

غاضبون تعلن استشهاد “حجر مان” برصاصة قناصة بالرأس

نعى كيان غاضبون بلا حدود استشهاد الثائر معاذ محمد اسماعيل (حجر مان) الذي استشهد اثر إصابة قناصة بالرأس.

قال الله تعالى في محكم تنزيله: “الَّذينَ تَتَوَفّاهُمُ المَلائِكَةُ طَيِّبينَ يَقولونَ سَلامٌ عَلَيكُمُ ادخُلُوا الجَنَّةَ بِما كُنتُم تَعمَلونَ”.

و قوله تعالى :”وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”

رحل الفجر.

بقلوب راضية بقضاء الله و قدره ينعي كيان غاضبون بلا حدود حجره وحبيبه وترسانته الذي كان يقف حائلاً أمام ظُلم الطغاة ، ينعي فقده الجلل و أحد ركائزه التي طالما استند عليها، الشهيد بأذن الله تعالى معاذ محمد اسماعيل (حجر مان) الذي فاضت روحه الطاهرة بمستشفى النو، متأثراً بإصابته برصاصة قناص في الرأس لم تمهله طويلاً، نحدثكم ونعزي أنفسنا وإياكم في فقد جلل لا نُغلي دمه مهرًا لنصرة البلاد من إفك آيادي الجنجويد، نودع شاباً وطنياً كفؤ يخدم من يحتاج العون، يحمي رفاقه بصدره العاري مقاوماً مستبسلاً، يحارب بإبتسامته حزن الأيام وفقد الرفاق،

نودعه ونشيّعه لمثواه الأخير منتصراً يحمل أسماء وأحلامه وأحلام رفاقه الذين سبقوه إلى جنانِ خلدِ الرحمن.
نودعه وهو كان يقاوم جيوشاً من أجل البلاد وشعبها، نودع من كان ينطق حقاً أمام سلطانٍ جائر، يسهر ليلاً يحمل هم وطنه على عاتقه، نطق بالغضب أسماً وفعلاً كانوا يرتجفون حقاً، نودع من كان يهتف بإسم كيانه ليلاً ونهاراً ظهراً وعصراً، لربما مات الجسد وأنهكته جروح الوطن لكن ما ذال حجر الكيان وفجره باقيٍ بأحلامه، وعداً وديناً يا فجرنا وفُقدنا سنظلُ عطائين كما شئت وسنثور ونقاوم حتى ننتصر أو يُحتسب أخر فردٍ منا شهيداً ونلتقي في جنانٍ خلد الرحمن ما دون وطن.

نودعك ونجدد العهد ونلتزم بسداد الدين حتى ننال الوطن كامًلا لا ينقص شبرًا ولا يهضم في أقصى أقاصيه حق.

البقاء لله في الوجد والغضب في الأرض
البقاء لله في الوجد والغضب في الأرض
البقاء لله في الوجد والغضب في الأرض

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى