نشرت السفارة الامريكية في السودان قبل قليل بيانا في الذكرى الخامسة لثورة ديسمبر اكدت فيه بانه لا حلّ عسكرياً للصراع في السودان.
وجاء البيان كالاتي : في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات، توحد الشعب السوداني للمطالبة بالحرية والسلام والعدالة. إن الشجاعة والتضحية المذهلة التي أظهرها المتظاهرون من جميع مناحي الحياة – وخاصة النساء والشباب – أدت إلى بدايات مستقبل ديمقراطي. ومع ذلك، فقد حرم شعب السودان من الوعد بهذا المستقبل مراراً وتكراراً. أولاً، من خلال الانقلاب العسكري غير الدستوري في 25 أكتوبر 2021، ومرة أخرى من خلال الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الذي بدأ في 15 أبريل 2023. لا يوجد حل عسكري مقبول لهذا الصراع. . إن المسار المستدام الوحيد للمضي قدماً هو ذلك الذي يعترف بأن المستقبل السياسي للسودان ملك للمدنيين السودانيين. رسالتنا واضحة: يجب على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إنهاء القتال في السودان، والالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، واحترام حقوق الإنسان، والسماح بالوصول دون عوائق لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة بشكل متزايد لشعب السودان. ويجب عليهم أيضًا أن يمتنعوا عن السعي إلى الاضطلاع بدور في الحكم في مرحلة ما بعد الصراع. وستواصل الولايات المتحدة بذل كل جهد ممكن لوقف القتال وستستمر في الوقوف مع الشعب السوداني في تطلعه الدائم إلى سودان ديمقراطي