بمواقفه الشجاعة وكلماته القوية ودعمه للصف الوطني بوضوح إستطاع الجكومي أن يشعل قاعات جوبا بالتصفيق الداوي في الاجتماعات التي إنعقدت هناك .
في بداية حديثه أدان الجكومي الفظائع التي إرتكبتها المليشيا في حق السودان والسودانيين وأن في هذه المواقف لا مكان للحياد فإما صف جيش الوطن الذي يدافع عن الأرض والعِرض ويحافظ علي وحدة السودان وأما صف المليشيا الغادرة المغتصبة التي شردت المواطنين من منازلهم وإستباحت ممتلكاتهم وإغتصبت نسائهم وقتلت أطفالهم .
وفي حديثه طالب الجكومي رفقائه في العملية السلمية بتحديد مواقفهم من معركة الكرامة بكل شجاعة لأن المواقف الرمادية لا مكان لها في معركة الوطن .
وعلي ذات النهج جاء حديث الشيخ التوم هجو الذي أضاف أن من لديه رأي في الحكومة القائمة فليخرج منها ويعلن تمرده لكي يلحق بالمليشيا ، وكان موقف محمد علي شاكوش قوياً وهو يطالب الجميع الوقوف بصف الجيش حتى ينتهي هذا التمرد ، ومصطفى تمبور الذي أظهر مواقفه الشجاعة منذ إنطلاقة معركة الكرامة جاء حديثه متسقاً مع الجكومي أن تحديد الموقف لابد منه والبداية تكون بزوال التمرد ومن ثم تأتي العملية السياسية .
وفي حديثه أيضاً أكد محمد سيد أحمد الجكومي أنهم في أطراف العملية السلمية الداعمين للقوات المسلحة سيصدرون بياناً مشتركاً يوضح دعمهم الجيش وتضامناً مع المواطن الذي ظلمته المليشيا المتمردة المحلولة و قد وضح العيان ان هنالك خمسة تنظيمات من أطراف سلام جوبا تدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة