دشن المهندس محمد كرتكيلا صالح وزير الحكم الإتحادي بمشاركة الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق وعدداً من أعضاء الحكومة واللجنة الأمنية بإقليم النيل الأزرق اليوم بحي القسم بمدينة الدمازين إنطلاقة عمليات توزيع المساعدات الإنسانية للوافدين والمتضررين من أحداث ولاية الخرطوم بالإقليم، وذلك بمشاركة اللواء ركن دكتور ربيع عبدالله آدم قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية وعدد من أعضاء حكومة الإقليم ولجنة الأمن والأستاذ رمضان يس حمد مفوض العون الإنساني بالإقليم.
ويجئ توزيع المساعدات الإنسانية بالتنسيق بين وزارة الرعاية الإجتماعية وبرنامج الغذاء العالمي والمنظمات الأخرى وذلك في إطار برنامج زيارة السيد وزير الحكم الإتحادي للإقليم.
ولدى مخاطبته اللقاء الذي نظم على شرف التدشين الحاكم أكد إلتزام حكومة الإقليم بتوفير الظروف الملائمة لاستقرار المتأثرين بالأحداث التي تدور بالعاصمة الخرطوم، مشيراً للنزوح الذي تأثرت به عدد من المناطق على مستوى الإقليم خلال المراحل السابقة.
وأضاف أن الحرب الحالية أدت لنزوح أكثر من (10) مليون سوداني بولايات البلاد المختلفة، ودعا المتأثرين الى ضرورة الصبر والإستعداد لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد البلاد من خلال الأجندة الخارجية التي تهدف لإعادة إستعمار البلاد.
وأعلن أنه في القريب العاجل سوف يعلن الإنتصار على التمرد وعودة المتأثرين الى مساكنهم بالعاصمة الخرطوم، معلناً أن الجهد مصوب لجمع السلاح وتوحيد القوات المسلحة تأميناً لمستقبل البلاد.
وزير الحكم الإتحادي أكد أن الزيارات الميدانية للولايات تهدف لحشد الدعم والإسناد للقوات المسلحة في معركتها ضد التمرد، وأعلن أن الشعب السوداني قد توحد على قلب رجل واحد خلف القوات المسلحة بنسبة تجاوزت 99%، مؤكداً أن الزيارة تهدف للوقف على الجهود التي يبذلها مواطنو الإقليم في سبيل إستضافة الوافدين من ولاية الخرطوم، مشيراً لتلاحم قطاعات الشعب السوداني على مستوى الولايات لإستضافة الوافدين من ولاية الخرطوم.
وأشاد بمواقف المجتمع المدني والمنظمات الطوعية في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بأحداث ولاية الخرطوم، مشيداً بتدافع قطاعات الشعب السوداني لإنجاح الاستنفار ودعم القوات المسلحة.
الأستاذ عمر الفكي الشيمي وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية تناول الجهود المشتركة التي تمت في إطار تجهيز وتوزيع المساعدات الإنسانية لعدد (50) ألف من الوافدين للإقليم من ولاية الخرطوم