توفي أحد الأطفال المصابين في القصف المدفعى الذي شنته الحركة الشعبية (قيادة الحلو) لمدينة كادوقلى بولاية جنوب كردفان متاثرا بجراحه يوم الاحد، فيما عاد الهدوء الى المدينة،بعد قصف عنيف من قبل الحركة الشعبية قيادة الحلو يوم السبت.
وأفادت مصادر راديو دبنقا إن أحد الاطفال الجرحى توفي بمستشفى كادوقلي متاثرا بجراحه يوم الأحد، وأبانت المصادر عن هدوء حذر فى المدينة نهار الاحد، حيث لم تشهد المدينة أي اطلاق نار بين الطرفين،الجيش والحركة الشعبية.
وكانت قوات الحركة الشعبية اطلقت حوالى 20 قذيفة مدفع ثقيل على أجزاء متفرقة من مدينة كادوقلي معظمها سقطت في محيط اللواء 55 كادوقلي،حيث استمر القصف منذ الثامنة صباحا .
وكان أربعة أطفال أصيبوا بجروح صباح السبت بحي(ام بطاح) بكادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان جراء القصف يوم السبت.
وقال شهود عيان لراديو دبنقا إن قوات الحركة الشعبية ( قيادة الحلو) أطلقت وابل من الدانات بمدينة كادقلي تزامنا مع مسيرة لنصرة القوات المسلحة وتقديم وجبات للمرابطين في الخطوط الامامية،سيرها بعض الشباب والنساء أغلبهم ينتمون لعناصر النظام البائد حيث اصيب عدد أربعة أطفال بجروح متفاوتة.
كما شهدت المدينة نزوحاً للمواطنين من الأحياء الجنوبية وحول مقر قيادة الجيش إلى الأحياء الشمالية بحثا عن الأمان.
انسحب الجيش السوداني، يوم الجمعة، من منطقة مرديس ( 20 كلم) جنوب غرب دلامي بولاية جنوب كردفان وهي أخر نقطة عسكرية يرتكز بها الجيش في مناطق محلية دلامي منذ العام 2011 .
وبحسب المصادر فإن عدد من القوات انسحبت إلى رئاسة اللواء 53 بهبيلا، بينما انسحب آخرون إلى حامية فيو العسكرية. و قال مصدر أمني إن القوة انسحبت من مرديس و تركت خلفها عتاد و أسلحة من بينها مدرعة دون الاشتباك مع قوات الحركة الشعبية قيادة الحلو.