أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ، أن استقرار السودان وسلامة شعبه، مصلحة مصرية، كما هو مصلحة سودانية، وهناك خطوط حمراء ترتبط باستقرار السودان وسلامة أراضيه.
قال أحمد أبو زيد، خلال حوار خاص له»: «الأمر لا يتوقف عند حلول نظرية أو أوضاع لا تقبل بها الدولة السودانية والأطراف والشعب السوداني، وبالتالي هناك حث سياسي رفيع لدى دول الجوار وإدراك أن هناك تقاطع في المصالح، ومن هنا لسنا في محل فرض حلول بل فرض حوار يستهدف، وقف الحرب الدائرة وبحار الدماء التي نراها، ونأمل أن تدرك الأطراف السودانية خطورة الموقف في أسرع وقت ممكن ومن هنا يمكن التحدث في حلول تخرجنا من هذا المأزق».
وواصل: «هناك خطوط حمراء، وخاصة في وحدة السودان وسلامته الإقليمية، ومنع أي تدخل خارجي سلبي في الشأن السوداني، وكل هذه خطوط حمراء، وهذه مسائل ترتبط باستقرار الدولة لعقود، واستقرار السودان مصلحة مصرية».